أرامكو وسينوبك- توسعة بتروكيميائية ضخمة في مصفاة ياسرف
المؤلف: «عكاظ» (الظهران)11.17.2025

في خطوة طموحة لتعزيز مكانتها في قطاع البتروكيماويات، أعلنت كل من أرامكو السعودية، عملاق النفط العالمي، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات "سينوبك"، بالإضافة إلى شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير "ياسرف"، عن توقيع اتفاقية إطارية تاريخية. هذه الاتفاقية المبتكرة تمهد الطريق لتوسعة جوهرية وطموحة تستهدف قطاع البتروكيماويات، وذلك في قلب مصفاة "ياسرف" الواقعة في مدينة ينبع الصناعية.
وبالتزامن مع الاحتفال بمرور عقد كامل على تأسيس مصفاة "ياسرف"، تأتي هذه الاتفاقية الاستراتيجية لترسيخ التعاون المثمر بين الأطراف، وذلك من خلال دعم الدراسات الهندسية المتعمقة والهادفة إلى تطوير مجمع بتروكيماويات متكامل وعصري داخل "ياسرف". تجدر الإشارة إلى أن "ياسرف" هي مشروع مشترك يجسد الشراكة المتينة بين أرامكو السعودية، التي تمتلك حصة الأغلبية بنسبة 62.5%، وشركة سينوبك، التي تمتلك حصة بنسبة 37.5%.
يهدف هذا المشروع الطموح إلى تحقيق أقصى درجات التكامل والتعاون التشغيلي بين مختلف الوحدات، وإيجاد قيمة مضافة حقيقية من خلال إدخال وحدة بتروكيماوية متطورة تعتمد على أحدث التقنيات، بالإضافة إلى وحدة تكسير بخارية عملاقة ذات طاقة إنتاجية هائلة تبلغ 1.8 مليون طن سنوياً، ومجمع متميز للعطريات بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.5 مليون طن سنوياً، مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها بشكل مباشر في مجمع "ياسرف" الحالي. ومن المتوقع أن تسهم هذه التوسعة النوعية في تعزيز قدرة "ياسرف" بشكل كبير على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيماوية عالية الجودة، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة الاستراتيجية، صرح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، قائلاً: "إن طموحات أرامكو السعودية تتجاوز الحدود في سعيها الدؤوب لتحقيق الاستفادة القصوى من سلسلة القيمة الهيدروكربونية، وهذا بدوره يعزز مكانة المملكة الرائدة عالمياً في قطاعي الطاقة والكيميائيات. نحن نفخر بسجل شراكاتنا الاستراتيجية الناجحة التي ساعدتنا على تحقيق إنجازات ملموسة. اتفاقية "ياسرف" الإطارية تعمق هذه الشراكات وتستثمر فيها مع "سينوبك" وترتقي بها إلى آفاق جديدة. إن مشروع التوسع المخطط له في ينبع يعكس التزامنا الراسخ بالابتكار وتنويع المنتجات. لذلك، نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع "سينوبك" لجعل "ياسرف" شركة رائدة في مجال التكرير والبتروكيماويات".
من جانبه، صرح رئيس التكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد القحطاني، قائلاً: "تستمر علاقتنا الوثيقة مع شركة "سينوبك" في التطور والنمو، ويتماشى التوسع المخطط له في "ياسرف" مع استراتيجيتنا الطموحة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، والتي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا الهيدروكربونية. ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى 4 ملايين برميل يومياً من النفط الخام إلى منتجات بتروكيماوية بحلول عام 2030. وبالشراكة مع "سينوبك"، نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيماويات لتوفير منتجات ذات قيمة مذهلة، وخلق فرص واعدة، والاستفادة من أحدث الابتكارات الصناعية، وتمكين التحوّل الاقتصادي المنشود. ولا شك أن هذا يسلط الضوء على شراكتنا الاستراتيجية مع "سينوبك" على المدى البعيد".
وفي السياق ذاته، صرح رئيس شركة سينوبك، تشاو دونغ، قائلاً: "تعد "ياسرف"، وهي المشروع المشترك الرائد بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية في قطاع الطاقة، محركاً جوهرياً للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة. كما أسهمت أيضاً بشكل فعال في تطوير صناعة البتروكيماويات. وسيمثل مشروع توسعة مصفاة "ياسرف" علامة فارقة بارزة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من التعاون الأعمق والأوسع نطاقاً. ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة "ياسرف" آفاقاً جديدة من التعاون المثمر في ظلّ تحوّل الطاقة العالمي".
وفي هذا الصدد، تستعد كل من "سينوبك" و"أرامكو السعودية" لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات على مستوى عالمي، يتميز بمزايا تنافسية شاملة، بهدف إعادة صياغة نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع الآفاق نحو تنمية أكثر استدامة وشمولية.
وتعتبر "ياسرف" مجرد مثال واحد من بين العديد من الشراكات الاستراتيجية الناجحة بين "أرامكو السعودية" و"سينوبك"، والتي تشمل أيضاً شركة سينوبك سينمي فوجيان للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات (FREP)، بالإضافة إلى مجمع تكرير وبتروكيماويات متكامل جديد قيد التطوير حالياً في مقاطعة فوجيان الصينية. ومن خلال هذه المشاريع الطموحة، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة العالمي، ودعم الابتكار الصناعي المتواصل، والتعاون المثمر على المدى البعيد، والإسهام الفعال في ازدهار الاقتصاد العالمي.
وبالتزامن مع الاحتفال بمرور عقد كامل على تأسيس مصفاة "ياسرف"، تأتي هذه الاتفاقية الاستراتيجية لترسيخ التعاون المثمر بين الأطراف، وذلك من خلال دعم الدراسات الهندسية المتعمقة والهادفة إلى تطوير مجمع بتروكيماويات متكامل وعصري داخل "ياسرف". تجدر الإشارة إلى أن "ياسرف" هي مشروع مشترك يجسد الشراكة المتينة بين أرامكو السعودية، التي تمتلك حصة الأغلبية بنسبة 62.5%، وشركة سينوبك، التي تمتلك حصة بنسبة 37.5%.
يهدف هذا المشروع الطموح إلى تحقيق أقصى درجات التكامل والتعاون التشغيلي بين مختلف الوحدات، وإيجاد قيمة مضافة حقيقية من خلال إدخال وحدة بتروكيماوية متطورة تعتمد على أحدث التقنيات، بالإضافة إلى وحدة تكسير بخارية عملاقة ذات طاقة إنتاجية هائلة تبلغ 1.8 مليون طن سنوياً، ومجمع متميز للعطريات بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.5 مليون طن سنوياً، مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها بشكل مباشر في مجمع "ياسرف" الحالي. ومن المتوقع أن تسهم هذه التوسعة النوعية في تعزيز قدرة "ياسرف" بشكل كبير على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيماوية عالية الجودة، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة الاستراتيجية، صرح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، قائلاً: "إن طموحات أرامكو السعودية تتجاوز الحدود في سعيها الدؤوب لتحقيق الاستفادة القصوى من سلسلة القيمة الهيدروكربونية، وهذا بدوره يعزز مكانة المملكة الرائدة عالمياً في قطاعي الطاقة والكيميائيات. نحن نفخر بسجل شراكاتنا الاستراتيجية الناجحة التي ساعدتنا على تحقيق إنجازات ملموسة. اتفاقية "ياسرف" الإطارية تعمق هذه الشراكات وتستثمر فيها مع "سينوبك" وترتقي بها إلى آفاق جديدة. إن مشروع التوسع المخطط له في ينبع يعكس التزامنا الراسخ بالابتكار وتنويع المنتجات. لذلك، نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع "سينوبك" لجعل "ياسرف" شركة رائدة في مجال التكرير والبتروكيماويات".
من جانبه، صرح رئيس التكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد القحطاني، قائلاً: "تستمر علاقتنا الوثيقة مع شركة "سينوبك" في التطور والنمو، ويتماشى التوسع المخطط له في "ياسرف" مع استراتيجيتنا الطموحة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، والتي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا الهيدروكربونية. ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى 4 ملايين برميل يومياً من النفط الخام إلى منتجات بتروكيماوية بحلول عام 2030. وبالشراكة مع "سينوبك"، نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيماويات لتوفير منتجات ذات قيمة مذهلة، وخلق فرص واعدة، والاستفادة من أحدث الابتكارات الصناعية، وتمكين التحوّل الاقتصادي المنشود. ولا شك أن هذا يسلط الضوء على شراكتنا الاستراتيجية مع "سينوبك" على المدى البعيد".
وفي السياق ذاته، صرح رئيس شركة سينوبك، تشاو دونغ، قائلاً: "تعد "ياسرف"، وهي المشروع المشترك الرائد بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية في قطاع الطاقة، محركاً جوهرياً للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة. كما أسهمت أيضاً بشكل فعال في تطوير صناعة البتروكيماويات. وسيمثل مشروع توسعة مصفاة "ياسرف" علامة فارقة بارزة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من التعاون الأعمق والأوسع نطاقاً. ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة "ياسرف" آفاقاً جديدة من التعاون المثمر في ظلّ تحوّل الطاقة العالمي".
وفي هذا الصدد، تستعد كل من "سينوبك" و"أرامكو السعودية" لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات على مستوى عالمي، يتميز بمزايا تنافسية شاملة، بهدف إعادة صياغة نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع الآفاق نحو تنمية أكثر استدامة وشمولية.
وتعتبر "ياسرف" مجرد مثال واحد من بين العديد من الشراكات الاستراتيجية الناجحة بين "أرامكو السعودية" و"سينوبك"، والتي تشمل أيضاً شركة سينوبك سينمي فوجيان للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات (FREP)، بالإضافة إلى مجمع تكرير وبتروكيماويات متكامل جديد قيد التطوير حالياً في مقاطعة فوجيان الصينية. ومن خلال هذه المشاريع الطموحة، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة العالمي، ودعم الابتكار الصناعي المتواصل، والتعاون المثمر على المدى البعيد، والإسهام الفعال في ازدهار الاقتصاد العالمي.
